responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 474
[19] باب ذكر نوع آخر وهو أن يكون بين الرجل وأبيه في الإسناد رجلان
هشام بن عروة عن رجل عن آخر عن أبيه
935- أخبرنا أبو علي الحداد -رحمه الله-، ثنا أبو نعيم الحافظ، (ح) وأخبرنا أبو عدنان محمد بن أحمد البحيري، وخجستة الصالحانية -رحمهما الله- قالا: أنا ابن ريذة قالا: أنا الطبراني، ثنا محمد بن حنين العطار البغدادي، ثنا داود بن رشيد، ثنا علي بن هاشم بن البريد، (ح) أخبرنا أبو الطيب طلحة بن الحسين بن أبي ذر -رحمه الله-، أنا جدي، أنا أبو الشيخ، أنا أبو يعلى، ثنا أبو معمر القطيعي، ثنا علي بن هاشم، ثنا هشام بن عروة، عن بكر بن وائل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه قط، ولا ضرب خادماً قط، ولا ضرب بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله عز وجل، وما نيل منه شيء قط فينتقم له.
رواه داود الطائي عن هشام عن أبيه مرسلاً، ورواه يحيى القطان عن هشام قال: سمعت الزهري يحدث عن عروة، وقال الطبراني في رواية أبي علي: لم يروه عن بكر إلا هشام، تفرد به علي بن هاشم.

هشام بن عروة عن رجل غيره عن آخر عن أبيه عروة
936- أخبرنا إسماعيل بن الفضل السراج، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا أبو الحسن الدارقطني، حدثني عبد الصمد بن علي المكرمي ومحمد بن علي بن خاقان، قالا: ثنا الحسين بن محمد بن حاتم، ثنا جبارة بن المغلس، ثنا أبو بكر الزاهري عبد الله بن حكيم، عن هشام بن عروة، عن محمد بن المنكدر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة -[475]- -رضي الله عنها- قالت: جاءت امرأة إليها ومعها بنتان لها، ومعها تمرة، فأخذت التمرة فشقتها نصفين، فأعطت كل واحدة منهما شقة، قالت: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من أحد يكون له بنتان فيحسن إليهما إلا سترتاه من النار)) .
قال الدارقطني: محفوظ عن الزهري باختلاف عنه، وقيل: عن الزهري عن عبد الله بن أبي بكر عن عروة، فعلى هذا يكون بين هشام وأبيه ثلاثة.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست